وقوله:( وإن يريدوا خيانتك ) أي:فيما أظهروا لك من الأقوال ، ( فقد خانوا الله من قبل ) أي:من قبل بدر بالكفر به ، ( فأمكن منهم ) أي:بالإسار يوم بدر ، ( والله عليم حكيم ) أي:عليم بما يفعله ، حكيم فيه .
قال قتادة:نزلت في عبد الله بن سعد بن أبي سرح الكاتب حين ارتد ، ولحق بالمشركين .
وقال ابن جريج ، عن عطاء الخراساني ، عن ابن عباس:نزلت في عباس وأصحابه ، حين قالوا:لننصحن لك على قومنا .
وفسرها السدي على العموم ، وهو أشمل وأظهر ، والله أعلم .