لَمحجوبون: لمطرودون عن أبواب الكرامة .
أما ما تدّعون من أنكم تكونون مقرّبين إلى الله يوم القيامة ،فهو وهمٌ باطل ،فأنتم مطرودون من رحمة الله ،ومحجوبون عنه بسبب معاصيكم وجحودكم .وكما قال تعالى:{وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ الله وَلاَ يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ القيامة وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [ آل عمران: 77] .