ران على قلبِه: غطى عليه .
ثم بيّن الله تعالى أن الذي جرّأَهم على الجحود والتمادي في الإصرار على الإنكار والكفر هي أفعالهم القبيحة التي مَرَنوا عليها حتى صاروا لا يميزون بين الخُرافة والحجّة الدامغة فقال:{كَلاَّ بَلْ رَانَ على قُلُوبِهِمْ مَّا كَانُواْ يَكْسِبُونَ} .
ليس القرآنُ والبعثُ والجزاء من الأساطيرِ والخرافات ،بل عَمِيَتْ قلوبُهم وغطّت عليها أفعالُهم وتماديهم في الباطل ،فطُمسَ على بصائرهم ،والتبست عليهم الأمورُ ولم يدركوا الفرقَ بين الصحيح والباطل .
بعد ذلك ردت عليهم السورة ناقضةً ما كانوا يقولون من أن لهم المنزلة والكرامة يوم القيامة .
قراءات:
قرأ حفص: بل ران بإظهار لام بل ،وقرأ الباقون: بل رّان بإدغام اللام بالراء ،وقرأ أهل الكوفة: رِين بالإمالة .