وبعد أن ذَكر اللهُ تعالى ما أعدّ لأولئك المجرمين من العذاب ،بين هنا ما يكون لأوليائه المؤمنين من النعيم المقيم ،فقال:
{إِنَّ الذين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصالحات لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأنهار ذَلِكَ الفوز الكبير} .
بهذا القول الكريم يتمثل رضى الله وإنعامُه على الذين آمنوا وعملوا الصالحاتِ ،حيث تكون خاتمتُهم في جناتِ النعيم التي تجري من تحتِ أشجارها الأنهارُ ،وهذا هو الفوزُ الكبير ،جزاء صبرهم وإيمانهم وعملهم الصالح .