وعلَّم البشَرَ ما لم يكونوا يعرفونه من العِلم والمعرفة ،وبذلك نَقَلَهم من ظلمة الجهل إلى نور العلم والإيمان .
إن هذه الآياتِ الباهرةَ التي ابتدأ الله تعالى بها كتابَه العظيم لهي أكبرُ دليل على احتفال الإسلام بالعِلم بجميع أنواعه .وقد أخذ بها سلفُنا الصالح ،وأمتُنا المهتدون ،ونشروا العلم في أرجاء العالم .ونحنُ الآن مدعوون للأخذ بالعلم الصحيح ،وتمزيقِ تلك الحجُب التي حجبت عن أبصارنا نورَ العلم ،والسيرِ على هدى كتاب الله وسنة رسوله ،والجِدِّ في تحصيل العلم حتى نلحقَ بالركب ونشارك في بناء هذه الحضارة مشاركة فعالة .فلا نبقى ،كما نحنُ الآن ،تابعين خاملين .