/ت2
وفي الآية الثالثة توكيد لما تكرر تقريره في القرآن ،ومر منه أمثلة من كون موقف الجحود والمناوأة الذي وقفه الكفار من الرسالة المحمدية متصل بجحودهم الآخرة وتعلقهم بالدنيا .وفي هذا تنطوي حكمة من حكم التنزيل فيما احتوته آيات عديدة من التهوين بالدنيا ومتاعها والترغيب في ما عند الله عز وجل ،مما مر منه أمثلة ويأتي فيما بعد أمثلة عديدة أخرى .
وجملة{ويصدون عن سبيل الله} تلهم أن الحملة موجهة بنوع خاص على الزعماء الذين يتولون كبر معارضة النبي صلى الله عليه وسلم ،ويمنعون الناس عن اتباعه كما هوالمتبادر .