{ إلى الله مرجعكم وهو على كل شيء قدير4}
قدم الجار والمجرور للدلالة على القصر ، أي إلى الله وحده مرجعكم لا إلى أحد سواه ولا شريك له في الحكم على أعمالكم وأقوالكم وما كسبتم واكتسبتم ، ولذكر لفظ الجلالة تربية للمهابة في قلوبهم ، وفي ذلك إنذار شديد للمشركين الذين أشركوا غيره باطلا ، ثم يؤكد سبحانه الإنذار بقوله:{ وهو على كل شيء قدير} .
فعقابه عقاب القادر القاهر فوق عباده ويحكم يوم الحساب ، إذ هو قادر على كل شيء في الوجود وليس على درجة الكمال سواه .
بعد أن بين الله قدرته بين علمه الذي يحاسب على مقتضاه فقال: