القول في تأويل قوله تعالى:إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (4)
قال أبو جعفر:يقول تعالى ذكره:(إلى الله)، أيها القوم ، مآبكم ومصيركم، (24)
فاحذروا عقابه إن توليتم عما أدعوكم إليه من التوبة إليه من عبادتكم الآلهة والأصنام، فإنه مخلدكم نارَ جهنم إن هلكتم على شرككم قبل التوبة إليه، (وهو على كل شيء قدير) ، يقول:وهو على إحيائكم بعد مماتكم، وعقابكم على إشراككم به الأوثانَ وغير ذلك مما أراد بكم وبغيركم قادرٌ. (25)
---------------------
الهوامش:
(24) انظر تفسير "المرجع "فيما سلف ص:146 ، تعليق:5 ، والمراجع هناك .
(25) انظر تفسير "قدير "فيما سلف من فهارس اللغة ( قدر ) .