{ فاستجاب له ربه فصرف عنه كيدهن إنه هو السميع العليم34} .
أجابه سبحانه وتعالى إلى دعائه ، والسين والتاء لتأكيد الإجابة ،{ فصرف عنه كيدهن} أي تدبيرهن ، وكان يأسهن من إجابته مسهلا للانصراف عن الكيد بالمراودة والإغراء والتهديد ، وإن لم تنصرف عنه قلوبهن ، إنه سبحانه هو العليم بكل الأحوال السميع لكل الأقوال يدبر كل شيء على مقتضى علمه وحكمته .
السجين البريء
قال تعالى: