{ ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب وأن الله لا يهدي كيد الخائنين52} .
الإشارة في قوله تعالى:{ ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب} إلى قول امرأة العزيز ، ولكن الضمير يعود إلى من في قوله:{ أخنه} ، أيعود إلى يوسف ، أم يعود إلى الملك ؟ ، إن قلنا:إن الكلام كلام يوسف يعود إلى الملك ، أي كانت تلك المجاوبة ليعلم أني لم أخنه في غيبته ، وأني كنت أمينا على شرفه وعرضه ، وإن الله تعالى لا يهدي كيد الخائنين ، أي لا يوفق تدبير الخائنين ، ويقول تعالى: