{ ذكر رحمة ربك عبده زكريا 2} .
{ ذكر} خبر{ كهيعص} وهذا يشير إلى أنها الكتاب أو بعضه ، و{ عبده} منصوبة بالرحمة ؛ لأن الرحمة مصدر بمعنى المرة من الرَّحْم ، ويصح أن يجعل مفعولا ل{ ذكر} ، على أن تكون إضافة الذكر إلى الرحمة من إضافة المصدر لفاعله ، وإنا نرى أن ذلك بعيد ويحتاج إلى تأويل ، وما لا تحتاج لتأويل أولى مما يحتاج لتأويل .