وبعد ذكر الحروف المقطعة ،تشرع الكلمات الأُولى من قصّة زكريا( عليه السلام )فتقول: ( ذكر رحمة ربّك عبده زكريا ){[2336]} .وفي ذلك الوقت الذي كان زكريا( عليه السلام )مغتماً ومتألماً فيه من عدم إِنجاب الولد ،توجه إلى رحمة ربّه: ( إِذ نادى ربّه نداء خفياً ) بحيث لم يسمعه أحد ،وذكر في دعائه وهن وضعف العظام باعتبارها عمود بدن الإِنسان ودعامته وأقوى جزء من أجزائه: ( قال ربّ إِنّي وهن العظم منّي واشتعل الرأس شيباً ) .