{ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّآ} هذا ما تريد السورة أن تذكّر المؤمنين به ،ليعرفوا كيف يرحم الله عباده الصالحين الذين يبتهلون إليه في ما أهمّهم من أمر دنياهم وآخرتهم ،من خلال نموذج مميّز هو عبد الله الصالح زكريا الذي كان يعيش المحبّة لله ،كأعمق ما يعيشه الإنسان المؤمن الصالح أمام ربه ،وكان موضعاً لرحمة الله في تفاصيل قصته المثيرة للتفكير وللإيمان ،