وبين إبليس أنه يحيط بالأشرار فلا يفلتون منه فيقول:( ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَآئِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ 17 ) . ومعنى ذلك أنه يحيط بهم بأعوانه فيحيط بهم إحاطة الدائرة بقطرها ، لا يفلتون منه ، وهذا التصوير الحسي كناية عن الإحاطة النفسية التي لا يخرجون عن دائرتها وينتهي من قوله بأنه سيضل الأكثرين ولذا يقول:( ولا تجد أكثرهم شاكرين )