قوله تعالى:{وَءاتَيْنَاهُ في الْدُّنْيَا حَسَنَةً} الآية .
قال بعض العلماء: الحسنة التي آتاه الله في الدنيا: الذرية الطيبة ،والثناء الحسن .ويُستأنس لهذا بأن الله بين أنه أعطاه بسبب إخلاصه لله ،واعتزاله أهل الشرك: الذرية الطيبة .وأشار أيضاً لأنه جعل له ثناءً حسناً باقياً في الدنيا ؛قال تعالى:{فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلاًّ جَعَلْنَا نَبِيّاً وَوَهَبْنَا لَهْمْ مِّن رَّحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيّاً} [ مريم: 49-50] ،وقال:{وَجَعَلْنَا في ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ} [ العنكبوت: 27] ،وقال:{وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ في الآخِرِينَ} [ الشعراء: 84] .