/م120
3( وآتيناه في الدنيا حسنة ) .
«الحسنة » في معناها العام كل خير وإِحسان ،من قبيل منح مقام النّبوة مروراً بالنعم المادية حتى نعمة الأولاد وما شابهها .
4( وأنّه في الآخرة لمن الصالحين ) .
ومع أنّ إِبراهيم كان على رأس الصالحين في الدنيا ،فإِنّه سيكون منهم في الآخرة كما أخبرنا بذلك القرآن الكريم ،وهذه دلالة على عظمة مقام الصالحين بأن يحسب إِبراهيم( عليه السلام ) على ما له من مقام سام كأحدهم في دار الآخرة ،ولِمَ لا يكون ذلك وقد طلب إِبراهيم( عليه السلام ) ذلك من ربّه حين قال: ( ربِّ هب لي حكماً وألحقني بالصالحين ){[2158]} .