وقوله:{بِلِسَانٍ عَرَبِىّ مُّبِينٍ} ،ذكره أيضًا في غير هذا الموضع كقوله:{لّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِىٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِىٌّ مُّبِينٌ} [ النحل: 103] ،وقوله تعالى:{كِتَابٌ فُصّلَتْ آيَاتُهُ * قُرْءاناً عَرَبِيّاً} [ فصلت: 3] الآية .
وقد بيَّنا معنى اللسان العربي بشواهده في سورة «النحل » ،في الكلام على قوله تعالى:{وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِىٌّ مُّبِينٌ} ،وقد أوضحنا معنى إنزال جبريل القرءان على قلبه صلى الله عليه وسلم بالآيات القرآنية في سورة «البقرة » ،في الكلام على قوله تعالى:{قُلْ مَن كَانَ عَدُوّا لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ} [ البقرة: 97] .