قوله تعالى:{يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوّاً لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ} .
تقدم للشيخ رحمة الله تعالى علينا وعليه الكلام على ذلك عند قوله تعالى{الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [ الكهف: 46] .
ومما يعتبر توجيهاً قرآنياً لعلاج مشاكل الحياة الزوجية وقضية الأولاد التعقيب على ذلك بقوله تعالى:{وَإِن تَعْفُواْ وَتَصْفَحُواْ وَتَغْفِرُواْ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [ التغابن: 14] أي إن عداوة الزوجة والأولاد لا ينبغي أن تقابل إلا بالعفو والصفح والغفران ،وأن ذلك يخفف أو يذهب أو يجنب الزوج والوالد نتائج هذا العداء ،وأنه خير من المشاحة والخصام .
وفي موضع آخر قال:{أَنَّمَآ أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ} [ الأنفال: 28] أي قد تفتن عن ذكر الله ،{لاَ تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلاَ أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ} [ المنافقون: 9] .
وتقدم للشيخ هذا المبحث في سورة الكهف كما أشرنا .