وقد قال تعالى بعد الآية:{إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّمَن يَخْشَى 26} .
واسم الإشارة في قوله: إن في ذلك: راجع إلى الأخذ والنكال المذكورين ،أي المصدر المفهوم ضمناً في قوله تعالى:{فَأَخَذَهُ اللَّهُ} وقوله: نكال ،بل إن نكال{مصدر بنفسه ،أي فأخذه الله ونكل به ،وجعل نكاله به عبرة لمن يخشى .