ويستخلص القرآن نتيجة القصّة: ( إنّ في ذلك لعبرة لِمَن يخشى ) .
فتبيّن الآية بكلّ وضوح ،إنّ وسائط سلك طريق الاعتبار مهيئة لمن سرى في قلبه الخوف والخشية من اللّه ،واعترته مشاعر الإحساس بالمسؤولية ،ومَن رأى العبرة بعين معتبرة اعتبر .
نعم ..فقد اُغرق فرعون ،واُهلك ملكه ودولته ،وصار درساً شاخصاً لكل فراعنة وطواغيت ومشركي الزمان ،وعبرةً لمن سار على نهجه الفاسد لكل عصر ومصر ،ولا يجني مَن سار على خطاه سوى ما جنيت به يداه ،وهي سُنّة اللّه ،ولا تغيير ولا تبديل لسنّته جلّ شأنه .
/خ26