وقوله:{يَتِيماً ذَا مَقْرَبَةٍ} ،فاليتيم من حرم أبويه أو أحدها ،وقد خصوا في اللغة يتيم الحيوان ،من فقد الأم ،وفي الطيور من فقد الأبوين ،وفي الإنسان من فقد الأب .
وذا مقربة: أي قرابة ،وخص به ،لأن الإطعام في حقه أفضل وأولى من غيره ،وفيه الحديث"أن الصدقة على الغريب صدقة وصلة ،وعلى البعيد صدقة فقط ".
والأحاديث في الإحسان إلى اليتيم متضافرة ،ويكفي قوله صلى الله عليه وسلم:"أنا وكافل اليتيم في الجنة كهذين "أي السبابة والتي تليها .