{ يتيما ذا مقربة} أي قرابة قال السيد المرتضى وهذا حض على تقديم ذوي النسب والقربى المحتاجين على الأجانب في الافضال .
قال وقد يمكن في{ مقربة} أن يكون غير مأخوذ من القرابة والقربى بل من ( القرب ) الذي هو من الخاصرة ،فكأن المعنى أنه يطعم من خاصرته لصقت من شدة الجوع والضر وهذا أشبه بقوله تعالى{ ذا متربة} لأن كل ذلك مبالغة في وصفه بالضر وليس من المبالغة في الوصف بالضر أن يكون قريب النسب انتهى ،