قوله تعالى:{كَلاَّ إِنَّ الإِنسَانَ لَيَطْغَى أَن رَّآهُ اسْتَغْنَى} .
ظاهر هذه الآية أن الاستغناء موجب للطغيان عند الإنسان ،ولفظ الإنسان هنا عام ،ولكن وجدنا بعض الإنسان يستغني ولا يطغى ،فيكون هذا من العام المخصوص ،ومخصصه إما من نفس الآية أو من خارج عنها ،ففي نفس الآية ما يفيده قوله تعالى:{أَن رَّآهُ استغنى} .