هذا جواب عن قولهم:{ وإننا لفي شك مما تدعونا إليه مريب}[ هود: 62] فأتاهم بمعجزة تزيل الشك .
وإعادة{ ويا قوم} لمثل الغرض المتقدّم في قوله في قصة نوح{ ويا قوم من ينصرني من الله إن طردتهم}[ هود: 30] .
والإشارة بهذه إلى الناقة حين شاهدوا انفلاق الصّخرة عنها .
وإضافة النّاقة إلى اسم الجلالة لأنّها خُلقت بقدرة الله الخارقة للعادة .
و{ آية} و{ لكم} حالان من ناقة ،وتقدّم نظير هذه الحال في سورة الأعراف .وستجيء قصة في إعرابها عند قوله تعالى:{ وهذا بعلي شيخاً} في هذه السورة:[ 72] .
وأوصاهم بتجنب الاعتداء عليها لتوقّعه أنّهم يتَصَدّون لها من تصلبهم في عنادهم .وقد تقدّم عقرها في سورة الأعراف .