طوبى: مصدر من طاب طيباً إذا حسن ،وهي بوزن البُشرى والزلفى ،قلبت ياؤها واواً لمناسبة الضمة ،أي لهم الخير الكامل لأنهم اطمأنت قلوبهم بالذكر ،فهم في طيب حال: في الدنيا بالاطمئنان ،وفي الآخرة بالنعيم الدائم وهو حسن المئاب وهو مرجعهم في آخر أمرهم .
وإطلاق المآب عليه باعتبار أنه آخرُ أمرهم وقرارهم كما أن قرار المرء بيته يرجع إليه بعد الانتشار منه .على أنه يناسب ما تقرر أن الأرواح من أمر الله ،أي من عالم الملكوت وهو عالم الخلد فمصيرها إلى الخلد رجوع إلى عالمها الأول .وهذا مقابل قوله في المشركين{ ولهم سوء الدار} .
واللام في قوله:{ لهم} للملك .