و{ يوم تبلى السرائر} متعلق ب{ رجعه} أي يَرْجعه يومَ القيامة .
و{ السرائر}: جمع سريرة وهي ما يُسِره الإِنسان ويُخفيه من نواياه وعقائده .
وبَلْو السرائر ،اختبارها وتمييز الصالح منها عن الفاسد ،وهو كناية عن الحساب عليها والجزاء ،وبلوُ الأعمال الظاهرة والأقوال مستفاد بدلالة الفحوى من بلو السرائر .
ولما كان بلو السرائر مؤذناً بأن الله عليم بما يستره الناس من الجرائم وكان قوله:{ يوم تبلى السرائر} مشعراً بالمؤاخذة على العقائد الباطلة والأعمال الشنيعة فرع عليه قوله:{ فما له من قوة ولا ناصر} .