و« النفس »: ذات الإِنسان كما تقدم عند قوله تعالى:{ يا أيتها النفس المطمئنة}[ الفجر: 27] وتنكير « نفس » للنوعية أي جنس النفس فيعم كل نفس عموماً بالقرينة على نحو قوله تعالى:{ علمت نفس ما قدمت وأخرت}[ الانفطار: 5] .
وتسوية النفس: خلقها سواء ،أي غير متفاوتة الخَلْق ،وتقدم في سورة الانفطار ( 7 ) عند قوله تعالى:{ الذي خلقك فسواك .} ومَا} في المواضع الثلاثة من قوله:{ وما بناها} ،أو{ ما طحاها} ،{ وما سواها} ،إمّا مصدرية يؤوَّلُ الفعل بعدها بمصدر فالقسم بأمور من آثار قدرة الله تعالى وهي صفات الفعل الإلهية وهي رفعةُ السماء وطَحْوُهُ الأرض وتسويته الإِنسان .