قوله تعالى:{ونفس وما سوّاها} [ الشمس: 7] نكّرها دون بقيّة ما أقسم به({[692]} ) .
لأنه لا سبيل إلى لام الجنس ،المدخلة لنفس غير الإنسان ،مع أنها ليست مرادة ،لقوله تعالى:{فألهمها فجورها وتقواها} [ الشمس: 8] ولا إلى لام العهد ،إذ ليس المراد نفسا واحدة معهودة ،وبتقدير أنه أُريد بها"آدم "فالتنكير أدلّ على التفخيم والتعظيم كما مرّ في سورة الفجر .