التفسير:
7- ونفس وما سوّاها .
وأقسم بالنفس البشرية ،وهي نفس آدم عليه السلام ،وبالله تعالى الذي خلقه وسواه ،أو أقسم بكل نفس مخلوقة ،وبالله الخالق الذي أبدع النفس البشرية على غير مثال سابق ،فزوّد الإنسان بالعقل والإرادة والاختيار ،والقدرة على اختيار طريق الخير أو طريق الشر .
كما قال سبحانه: وهديناه النجدين .( البلد: 10 ) .
وقال عز شأنه: إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا .( الإنسان: 3 ) .