وقوله:( ونفس وما سواها ) أي:خلقها سوية مستقيمة على الفطرة القويمة ، كما قال تعالى:( فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ) [ الروم:30] وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:"كل مولود يولد على الفطرة ، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه ، كما تولد البهيمة بهيمة جمعاء هل تحسون فيها من جدعاء ؟ ".
أخرجاه من رواية أبي هريرة
وفي صحيح مسلم من رواية عياض بن حمار المجاشعي ، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"يقول الله - عز وجل -:إني خلقت عبادي حنفاء فجاءتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم ".