تفسير قوله تعالى:{ فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به} وليس له مثل .
والجواب من أوجه:
الأول:أن المراد به التبكيت ، والمعنى:حصلوا دينا آخر مثله ، وهو لا يمكن .
الثاني:أن كلمة ( المثل ) صلة .
الثالث:أنكم آمنتم بالفرقان من غير تصحيف ولا تحريف . فإن آمنوا بالتوراة من غير تصحيف ولا تحريف فقد اهتدوا .
الرابع:أن المراد إن آمنوا بمثل ما صرتم به مؤمنين .
روى ابن جرير أن ابن عباس قال:قولوا فإن آمنوا بالله فإن آمنوا بالذي آمنتم به . قال عبد الجبار:ولا يجوز ترك القراءة المتواترة .