قوله تعالى{فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا}
أخرج الطبري وابن أبي حاتم بسنديهما الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس{فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا}ونحو هذا ، قال:أخبر الله سبحانه أن الإيمان هو العروة الوثقى ، وأنه لا يقبل عملا إلا به ، ولا تحرم الجنة إلا على من تركه .
قوله تعالى{فإنما هم في شقاق}
أخرج ابن أبي حاتم بسنده الجيد عن أبي العالية{في شقاق}يعني في فراق .
وأخرجه الطبري بسنده الحسن عن قتادة .
قوله تعالى{فسيكفيكهم الله}
وقد أنجز الله وعده وهزم الأحزاب وحده فكفى نبيه صلى الله عليه وسلم ومكنه من أعدائه فقتل قريظة وسباهم وأجلى بني النضير .
( انظر صحيح البخاري-المغازي- ب مرجع النبي صلى الله عليه وسلم ومن الأحزاب ومخرجه إلى بني قريظة ومحاصرته إياهم وباب حديث بني النضير ومخرجه إليهم ) .