{ وما أُبرئ نفسي} لأني راودته ، لأن النفس باعثة على السوء إذا غلبت الشهوة ، قالته امرأة العزيز ، أو قال يوسف بعد ظهور صدقه{ ذلك ليعلم} العزيز أني لم أخنه في زوجته ، فقالت امرأة العزيز:ولا حين حللت السراويل ، فقال:{ وما أبرئ نفسي} ، أو غمزه جبريل - عليه السلام - فقال:ولا حين هممت ، فقال:{ وما أبرئ نفسي}"ع "أو قال الملك الذي مع يوسف:اذكر ما هممت به ، فقال:{ وما أبرئ نفسي} قاله الحسن - رضي الله تعالى عنه - ، أو قال العزيز{ ذلك ليعلم} يوسف{ أني لم أخنه بالغيب} وأغفل عن مجازاته على أمانته{ وما أبرئ نفسي} من سوء الظن به .