{ وتَحسَبُهم أيقاظا} ، لأن أعينهم مفتوحة يتنفسون ولا يتكلمون ، أو لأنهم يقلبون يميناً وشمالاً .{ ونُقلّبهم} تقليب النيام لئلا تأكلهم الأرض ، أو كل ستة أشهر على جنب"ع "، أو لم يقلبوا إلا في التسع بعد الثلاثمائة{ وكَلْبُهم} من جملة الكلاب اسمه ' حمران ' أو ' قطمير ' أو هو إنسان طباخ لهم ، أو راعي{ بالوصيد} لعله العتبة ، أو الفناء"ع "، أو الصعيد والتراب ، أو الباب أوالحظيرة .{ رُعبا} فزعاً لطول أظفارهم وأشعارهم ولما ألبسوا من الهيبة لئلا يصل إليهم أحد حتى يبلغ الكتاب أجله ، ولما غزا ابن عباس - رضي الله تعالى عنه - مع معاوية بحر الروم فانتهوا إلى الكهف عزم معاوية أن يدخل عليهم فينظر إليهم ، فقال ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما -:ليس هذا لك فقد منعه الله -تعالى- من هو خير منك ، فقال:{ لو اطّلعت عليهم} الآية فأرسل إليهم جماعة فلما دخلوا الكهف أرسل الله - تعالى – ريحاً فأخرجتهم . قيل كان رئيسهم نبياً اتبعوه وآمنوا به فكان ذلك معجزة له .