{أَيْقَاظًا}: الأيقاظ: جمع يقظ .
{رُقُودٌ}: الرقود: جمع راقد .
{بِالوَصِيدِ}: عتبة البيت أو فناؤه .
حالهم في الكهف
{وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ} قيل ،إنهم كانوا مفتوحي الأعين حال نومهم كالأيقاظ .
{وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ اليَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ} وذلك بتحريكهم من اليمين إلى الشمال ،ومن الشمال إلى اليمين ،لئلا تأكلهم الأرض ،ولا تبلى ثيابهم ،ولا تبطل قواهم البدنية بالركود والخمول طول المكث .
{وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالوَصِيدِ} أي بفناء الكهف ،تماماً كما لو كان جالساً في حالة استرخاء وتطلّع وانسجام وحراسة .
{لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوْلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا} لأن طبيعة المنظر العجيب الذي لا عهد للبشر به ،يوحي للناظر بأن هناك أسراراً خفيّةً مفزعةً تختفي وراء هذا المنظر الغريب ،تماماً كما لو كانت هناك أشباح أو أسرار تثير الرغبة في الفرار ،وتدفع إلى الخوف حذراً من النتائج المخيفة ،والمنظر المرعب .