[{ وإذ واعدنا موسى}] ووجد موسى [ عليه السلام] في اليم بين الماء والشجر فسمى لذلك موسى ، مو:هو الماء ، وسا:هو الشجر .{ العجل} قال الحسن:صار لحماً ودماً له خوار ومنع غيره ذلك لما فيه من الخرق المختص بالأنبياء ، وإنما جعل فيه خروقاً تدخلها الريح فتصوت كالخوار . وعلى طريق الحسن فالخرق يقع لغير الأنبياء في زمن الأنبياء ، لأنهم يبطلونه . وقد قال السامري:{ هذا إلهكم وإله موسى} [ طه:88] فأبطل أن يدعي بذلك إعجاز الأنبياء ، وسمي عجلاً ، لأنه عجل بأن صار له خوار ، أو لأنهم عجلوا بعبادته قبل رجوع موسى .