{ والمسجد الحرام} المسجد نفسه{ جعلناه للناس} قبلة ومنسكاً للحج فحاضره والبادي سواء في حكم المسجد ، أو في حكم النسك ، أو أراد جميع الحرم فالحاضر والبادي سواء في الأمن فيه وأن لا يقتلا به صيداً ولا يعضدا شجراً ، أو سواء في دوره ومنازله فليس العاكف أولى بها من البادي{ بإلحاد} الإلحاد:الميل عن الحق ، الباء زائدة . قال الشاعر:
نحن بنو جعدة أصحاب الفلج *** نضرب بالسيف ونرجو بالفرج
{ بظلم} بشرك ، أو باستحلال الحرام ، أو باستحلال الحرم تعمداً"ع "أو احتكار الطعام بمكة ، أو نزلت في أبي سفيان وأصحابه لما صدوا الرسول صلى الله عليه وسلم عام الحديبية"ع ".