تفسير الألفاظ:
{لهم البشرى في الحياة الدنيا} أي لهم ما بشر به المتقين في كتابه وعلى لسان رسوله .{وفي الآخرة} يتلقى الملائكة إياهم مبشرين بالجنة .{لا تبديل لكلمات الله} أي لا إخلاف لوعوده .
تفسير المعاني:
لهم البشرى في الحياة الدنيا بما يتلونه في كتاب الله مما أعده لهم ،ولهم البشرى في الآخرة يوم يتلقاهم الملائكة مهنئيهم بالنجاة ،لا إخلاف لوعود الله ذلك هو الفوز العظيم .