{لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا} في ما يلهمهم الله من الشعور بالرضا والطمأنينة والسعادة ،مما يعيشون معه البشرى كما لو كانت وحياً منزلاً منه{وَفِى الآخرةِ} في ما تستقبلهم به الملائكة بالبشارة بالجنة التي كانوا يوعدون{لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ} بما وعد به أولياءه ،والله لا يخلف وعده{ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} الذي يمثل السعادة المطلقة في ما يواجه به الإنسان قضية المصير حيث يعيش النجاح ؛كل النجاح ،والفوز ؛كل الفوز ،فلا منتهى لسعادته .