تفسير الألفاظ:
{وإذ اعتزلتموهم وما يعبدون إلا الله} أي وإذ تجنبتموهم وما يعبدون من الآلهة إلا الله ،لأنهم كانوا يعبدون الله ويشركون معه آلهة ،فإن قال قائلهم وإذ اعتزلتموهم وما يعبدون ،كان الله داخلا في جملة المطلوب اعتزالهم ،وليس هذا من الأدب في شيء .{مرفقا} يا ما ترفقون به ،أي ما تنتفعون به .
تفسير المعاني:
وقال قائل منهم إذ تجنبتموهم وما يعبدون من الآلهة ما عدا الله ،فالجئوا إلى الكهف يبسط لكم ربكم في الرزق ،ويهيئ لكم من أمركم ما تنتفعون به .