تفسير الألفاظ:
{السفهاء} خفاف العقول .{ما ولاهم} أي ما صرفهم .{قبلتهم} القبلة في الأصل الجهة .يقال ما لهذا الأمر قبلة أي ليس له جهة صحة .ومنه قبلة المصلي الجهة التي يصلي نحوها وهي الكعبة .
تفسير المعاني:
سيقول ضعفاء العقول من الناس: ما الذي صرفهم عن القبلة التي كانوا يصلون إليها وهي بيت المقدس ؛إذ كانت قبلة المسلمين قبل الكعبة ؟فقل لهم: لله المشرق والمغرب لا يختص بمكان دون مكان ،فأينما ولينا وجوهنا فهناك وجه الله .