تفسير الألفاظ:
{فاقتلوا أنفسكم} قيل اقتلوها بالتوبة أو بقطع الشهوات .وقيل معنى الآية فليقتل البريء منكم المجرم .{بارئكم} أي خالقكم ،فعله برأه يبرؤه أي خلقه .
تفسير المعاني:
واذكروا أيضا إذ قال موسى لقومه وقد رآهم يعبدون العجل: يا قومي لقد ظلمتم أنفسكم بعبادة ما لا يضر ولا ينفع ،فتوبوا إلى خالقكم واقتلوا أنفسكم بترك الشهوات ،أو اقتلوا الذين عبدوا العجل منكم ،ذلكم أفضل لكم عند مولاكم ،فتاب عليكم إنه هو التواب الرحيم .