تفسير الألفاظ:
{طيرنا} أي تطيّرنا بمعنى تشاءمنا ،والطيرة التشاؤم .{طائركم} أي سبب شؤمكم وداعية تطيّركم .{عند الله} أي هو الذي قدّره ،أو عملكم المكتوب عنده .{تفتنون} أي تُخبرون بتعاقب السرّاء والضرّاء عليكم .
تفسير المعاني:
قالوا: إننا تشاءمنا بك وبمن اتبعك .قال: سبب شؤمكم هو أن الله قدّر عليكم الشقاوة ،بل أنتم قوم تمتحنون بتعاقب السرّاء والضرّاء عليكم وأنتم لاهون عن ذلك .