اطّيرنا: تشاءمنا .
طائركم: ما يصيبكم من الخير والشر .
تفتنون: تختبرون .
قالوا: إننا تشاءمنا بك وبمن اتبعك .( وأصلُ التطيرُّ: أن العرب كانوا إذا خرجوا مسافرين فمرّوا بطائر وزجروه فإن طار إلى جهة اليمين تيمّنوا به ،وإن مرّ إلى جهة اليسار تشاءموا به ) .
قال لهم صالح: إن سببَ تشاؤمكم هو كفركم بالله ،فقد أراد الله أن يختبركم ليعرف من منكم سيؤمن ،ومن يكفر .