تفسير المعاني:
ولو وسع الله الرزق لعباده وأفاضه عليهم لبطروا معيشتهم وطلبوا الفساد في الأرض ،ولكن الله خبير بعلاج النفوس فيأخذ كل إنسان بما يصلحه ،ويربه بالتوسعة تارة وبالتقتير أخرى لينبه ما كمن فيه من عواطف الخير وملكات التكمل ،فينزل ما يشاء أن ينزله منه عليهم بقدر معلوم ،إنه بعباده خبير بصير .