تفسير المعاني:
سابقوا أيها العقلاء إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض ،أعدها الله للذين آمنوا بالله ورسله .ذلك فضل من الله يؤتيه من يشاء ،والله ذو الفضل العظيم .نقول: إن الحكم بأن الحياة الدنيا وشئونها التي تقيم الناس وتقعدهم لعب ولهو هو كذلك في الواقع لمن يتأمل أقل تأمل ،ولكن جمهور الناس يعيشون ولا يتساءلون عن شيء كأن هذا الأمر لا يعنيهم .