تفسير الألفاظ:
{ولقد ذرأنا}أي خلقنا .يقال ذرأه يذرؤه ذرءا ،خلقه .{كالأنعام} أي كالبهائم في عدم الفهم .
تفسير المعاني:
قال الله تعالى:{ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس} الآية .أي أن الله تعالى خلق لجهنم كثيرا من الجن والإنس وهم الذين لهم قلوب لا يكلفونها معرفة الحق والنظر في دلائله ،ولهم أعين لا ينظرون بها إلى ما خلق الله نظر اعتبار ،ولهم آذان لا يسمعون بها الآيات والمواعظ سماع تأمل .أولئك كالبهائم في عدم الفهم بل هم أضل ،أولئك هم الغافلون .