تفسير المعاني:
لما حاصر رسول الله بني قريظة من اليهود أرادوا الصلح فأبى عليهم إلا النزول على حكم سعد بن معاذ ،فطلبوا يرسلوا لهم أبا لبابة ،فلم سألوه رأيه في النزول على حكم سعد أشار إلى حلقه ،أي أنه الذبح فنزلت آية:{يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول} الآية .فندم أبو لبابة وشد نفسه في سارية المسجد وأقسم لا يذوق طعاما ولا شرابا حتى يموت أو يتوب الله عليه ،فمكث سبعة أيام حتى سقط مغشيا عليه .ثم تاب الله عليه وأبى أن يحل نفسه حتى يحله رسول الله فجاء وحله .