تفسير الألفاظ:
{ثاني اثنين} أي وهو واحد من اثنين .{الغار} الكهف ،وقيل كالبيت في الجبل ،وقيل كل مطمئن من الأرض ،جمعه أغوار وغيران .{سكينته} السكينة هي هدوء النفس واطمئنانها إلى الله .
تفسير المعاني:
إن لا تنصروا محمدا فقد تولاه الله ومنحه النصر إذ أخرجه الكافرون من مكة وهو أحد الرجلين ،فأويا إلى الغار وهو يقول لصاحبه من فرط الثقة بربه: لا تحزن إن الله معنا .فأنزل الله طمأنينته على قلبه ،وأيد رسوله بجنود من الملائكة لم تروها ،وجعل كلمة الذين كفرواأي الشركهي السفلى ،وجعل كلمة الله هي العليا ،والله عزيز حكيم .