ثم قال:( فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون ) قال ابن عباس ، وغيره:يعني المنافقين ، الذين يصلون في العلانية ولا يصلون في السر .
ولهذا قال:( للمصلين ) أي:الذين هم من أهل الصلاة وقد التزموا بها ، ثم هم عنها ساهون ، إما عن فعلها بالكلية ، كما قاله ابن عباس ، وإما عن فعلها في الوقت المقدر لها شرعا ، فيخرجها عن وقتها بالكلية ، كما قاله مسروق وأبو الضحى .